عبّر مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز برئاسة سماحة شيخ عقل الطائفة نعيم حسن في بيان عن شجبه وإدانته للاعتداءات الإرهابية التي وقعت في بيروت وباريس، حيث دفع الأبرياء ثمناً من حياتهم وأراوحهم ودمائهم.

وإذ تقدّم المجلس بالتعزية من عائلات الضحايا الذين قضوا في برج البراجنة، شدّد على ضرورة التمسك أكثر فأكثر بالوحدة الوطنية في مواجهة كل أشكال التخريب والإرهاب.

كما شدّد المجلس على أهمية أن تبادر مختلف دول العالم الى التضامن والتعاون الفعلي لمحاربة كل أشكال الإرهاب والتطرف والظلم والعنف، متمنيا أن تتغلب فرنسا على هذه المحنة التي تعرضت لها، والخروج منها بمزيد من سياسات دعم الاعتدال بكل أوجهه.

وكان سماحة الشيخ حسن أبرق إلى السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون؛ مديناُ الهجمات الإرهابية التي هزّت العاصمة الفرنسية باريس؛ مؤكداُ التضامن الكامل مع الشعب والحكومة الفرنسية في وجه هذه الاعتداءات المستنكرة.

وأمل الشيخ حسن أن تستعيد فرنسا عافيتها، مقدماً التعازي بالضحايا الأبرياء، متمنياً  الشفاء للجرحى، وأن يساق المرتكبون والمتورطون والمخططون إلى قوس العدالة.

وشدّد الشيخ حسن في هذا السياق على أن الإرهاب الذي يضرب في بيروت وفي فرنسا كما في أصقاع مختلفة من العالم إنما يشكل التحدي الأساس الذي يجب على الجميع التكاتف لمواجهته؛ وذلك بمزيد من التضامن وتعزيز الانفتاح والحوار بين مختلف الأديان، والعمل لتثبيت منطق حقوق الإنسان في وجه الظلم والظلامية التي لا دين ولا جنسية لها.