أسف سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن لتحوّل الملفات الأساسية والضرورية في البلاد الى مادة سجالٍ بدل ان تكون موضع توافق وإجماع وطني تام، مؤكداً أن المستويات الخطيرة في التراجع التي بلغتها مختلف الأمور باتت تستوجب عملاً استثنائياً من كل القوى السياسية ينقذ ما تبقّى من هيبة للدولة، محلياً وخارجياً، ويعطي جرعة أمل بقدرة المؤسسات الدستورية على العمل، على ان ينسحب ذلك على المجلس النيابي في واجباته التشريعية والانتخابية، وعلى مجلس الوزراء في مهامه التنفيذية.

ودعا سماحته الى اخراج الجلسة التشريعية التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري من دائرة التجاذب والمصالح الضيقة، والتعامل معها – كما مع مسار العمل في كل مؤسسات وقطاعات الدولة- انطلاقاً من الضرورات الوطنية ومصلحة البلاد العليا، وضمن الضوابط التي تمليها اولويات بقاء الدولة وميثاق العيش المشترك على السواء.

الى ذلك استقبل سماحة الشيخ حسن رئيس مؤسسة العرفان التوحدية الشيخ علي زين الدين، وجرى التداول في شؤون الطائفة وشؤونا عامة.

وكان سماحته قد استقبل مساعد قائد الدرك الاقليمي العميد رامي الحسن يرافقة النقيب نور شعبان، وكانت مناسبة جدد فيها الشيخ حسن التنويه بجهود قوى الأمن في حفظ الأمن والانتظام العام تحديداً في هذه المرحلة الدقيقة