بحث ..

  • الموضوع

سماحة شيخ العقل رئيس المجلس المذهبي يلتقي الوزير جبق

التقى سماحة شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت اليوم وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، يرافقه مدير مكتبه حسين عمّار والمستشار الإعلامي محمد عيّاد، بحضور مستشاري شيخ العقل الشيخين غسان الحلبي وسامي عبد الخالق، ومدير عام المجلس المذهبي مازن فياض.
وخلال اللقاء رحب سماحة شيخ العقل بالوزير جبق والوفد المرافق، مثمنا “للجهود التي يبذلها في وزارة الصحة من اجل القيام بالدور الصحي والاجتماعي المنوط بها لا سيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب خطوات ومبادرات للتخفيف عن أعباء المواطنين، من خلال دعم وتطوير المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، إيمانا بالدور المعوّل على هذه المراكز خصوصا في المناطق واهمية احتضانها ورعايتها في الجبل وراشيا وحاصبيا وباقي المناطق.
كذلك شدد سماحته على “ضرورة التواصل الدائم والمستمر، وإبقاء الحوار مفتوحا بين مختلف الفرقاء، ووجوب تأمين خدمات المواطن بعيدا عن الخلافات السياسية، بما يصون بلدنا ويحفظ مؤسساته ويعزز وحدته الوطنية”.
واثر اللقاء صرّح الوزير جبق، “استكمالا للجولات التي نقوم بها على رؤساء الطوائف الروحية، زرنا اليوم سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن في دار طائفة الموّحدين، لوضعه بصورة مشروع الخدمة الصحية الذي اعتمدناه في وزارة الصحة وكي نقول لسماحته باننا نضع كل إمكانيات وزارة الصحة بتصرفه، لأننا نعتبر بان رؤوساء الطوائف الروحية مسؤولين عن كل الناس المحتاجين في البلد حيث الملاذ الأول للإنسان المحتاج هي في المراكز الروحية في لبنان، لذا كما يتحملون هم المسؤولية تجاه الناس المحتاجة فان واجبنا مساعدتهم وتحمل جزء من هذا العبء من احتياجات المواطنين اللبنانيين. وقد استعرضنا مسألة مهمة متعلقة بمراكز الصحية الأولية على مستوى كل لبنان لتكون خط الدفاع الأول عن المواطن اللبناني وصحته ضمن الازمة الاقتصادية التي نعيش فيها، ومن غير الجائز ان يتحمل المريض أعباءً مادية عالية للمعالجة من امراض بسيطة، وهذه الامراض سوف تعالج في المراكز الصحية الأولية على نفقة وزارة الصحة بمبلغ بسيط لا يتجاوز الثمانية او عشرة آلاف ليرة بما في ذلك الدواء والصور الشعاعية والفحوصات المخبرية، والمريض الذي يحتاج الى استشفاء يتم تحويله الى المراكز المختصة المتعاقدة وعلى نفقة الوزارة”.
وأضاف،” تطرّقنا الى موضوع متعلق بالكلاب الشاردة في لبنان والتي لاحظنا تزايد اعدادها ومهاجمتا البشر ان في قرى نائية اوحتى قريبة من المدن، وبدأنا نشاهد حيوانات كالذئاب والضباع تحمل “فيروس الكلب” الذي يتعرض له كثر وهذه مسألة تحتاج الى علاج. ونحاول الان بالتوجيه كي لا ندق ناقوس الخطر بان الموضوع يحتاج الى معالجة بالاتفاق مع وزارتي الداخلية والزراعية، لكون الداخلية تُعنى بالبلديات التي على عاتقها الاهتمام بهكذا امر، ووزارة الزراعة تعالج انتشار الفيروس بين الحيوانات الضارية والشاردة في لبنان، وانشاء الله تتم الأمور بالخواتيم لما فيه الخير للشعب اللبناني وصحة المواطن”.
وردا على سؤال عن مبادرات للوزارة دعم المراكز الصحية في المناطق، قال،” هناك خطة موجودة في الوزارة لدعم المراكز الأولية في القرى النائية والمدن البعيدة عن بيروت ولا توجد فيها رعاية صحية كاملة، وانطلقنا أيضا ببرنامج تأهيل المستشفيات الحكومية الموجودة بالاقضية ولا يوجد فيها معدات كي تستقبل جميع المرضى بكل أنواع امراضهم وتشخيصها والتعاطي بما يتلائم مع الانسان اللبناني وهذا همنا اليوم”.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى