بحث ..

  • الموضوع

سماحة شيخ العقل رئيس المجلس المذهبي مستقبلاً موفد خادم الحرمين الشريفين

التقى سماحة شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في بيروت، مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز، يرافقه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، ووفدا مرافقا. في حضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، ومستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي. وجرى خلال اللقاء،استعراض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد رحب سماحته بالدكتور عبد الله والوفد المرافق في دارهم، وكانت مناسبة شدد فيها سماحته على “دور المملكة العربية السعودية الداعم للبنان واستقراره في العديد من المحطات الصعبة والمحن التي مرّ بها”. موجهاً “شكره لخادم الحرمين الشريفين على التفاتته الإنسانية تجاه الوطن وابنائه”، ومتمنيا “استمرار المملكة بهذا العطاء والتقدم والازدهار لما فيه خير الامتين العربية والإسلامية”.

وخلال اللقاء قدّم الدكتور عبد الله لسماحة شيخ العقل درعا تقديرية باسم “مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية”. وعلى الاثر صرّح ،”كان لي الشرف اليوم بلقاء سماحة الشيخ نعيم حسن شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز، وكذلك انني سعيد بوجودي في لبنان، وهذه الزيارات لجميع الطوائف اللبنانية تؤكد حرص المملكة العربية السعودية على لبنان بكل طوائفه وفئاته. لقد كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بزيارة لبنان وتمثيل مجموعة برامج اغاثية وإنسانية للآجئين السوريين وكذلك دعم اللبنانيين بكل الطوائف من المحتاجين، وهذه العلاقة المتينة بين البلدين تؤكد حرص كل من المملكة السعودية والجمهورية اللبنانية الشقيقة على مد جسور التعاون وكلنا نتوق بأن نرى لبنان كما عهدناه شامخا قويا عزيزا بكل رجاله ونسائة وطوائفه.

وردا على سؤال حول الهدف من زيارة الجميع، قال،” انها تعني رسالة واضحة بان المملكة العربية السعودية تقبل جميع الطوائف والفئات في لبنان وغير لبنان، كما ان المملكة العربية السعودية بلد السماحة والخير والعطاء، وهذه رسالة المملكة العربية السعودية ويتوجيهات صريحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كما انها رسالة المملكة حكومة وشعبا.

وختم ردا على سؤال بان” المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها منفتحة على الجميع دون استثناء”.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

تصنيفات أخرى